ترمب- تمديد محتمل للمفاوضات التجارية مع الدول قبل فرض الرسوم.
المؤلف: «عكاظ» (واشنطن) okaz_online@10.03.2025

أفاد الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، باستعداده لتمديد المهلة الزمنية المحددة في الثامن من يوليو القادم، بهدف إتاحة الفرصة للدول لاستيفاء متطلبات المحادثات التجارية قبل فرض رسوم جمركية أمريكية مرتفعة، معربًا عن اعتقاده بأن هذا الإجراء لن يكون ضروريًا.
وصرح ترمب للصحفيين، يوم الأربعاء الماضي، قائلًا: «إن المفاوضات التجارية جارية حاليًا مع ما يقارب خمس عشرة دولة، من بينها كوريا الجنوبية واليابان، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي».
وأكد الرئيس الأمريكي أن الولايات المتحدة تعتزم إرسال خطابات خلال فترة تتراوح بين أسبوع وأسبوعين، تحدد فيها شروط الصفقات التجارية لعشرات الدول الأخرى، ومن ثم سيكون لتلك الدول الحق في قبول أو رفض هذه الشروط المقترحة.
وكان ترمب قد ألمح في تصريحات سابقة إلى أن الصين ستقوم بتوريد العناصر الأرضية النادرة إلى الولايات المتحدة في المستقبل القريب، وذلك كجزء من اتفاق تجاري شامل بين البلدين.
وفي منشور له على منصة «تروث سوشال»، وصف ترمب العلاقة بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم بأنها «ممتازة»، وأضاف قائلًا: «سنحصل على رسوم جمركية إجمالية تصل إلى 55%، في حين ستحصل الصين على 10% فقط».
وأشار إلى أن الصين سوف تلتزم بتوريد المعادن النادرة والعناصر الأرضية النادرة الضرورية في أقرب وقت ممكن، في المقابل ستقدم الولايات المتحدة بعض التنازلات المحددة، بما في ذلك السماح للطلاب الصينيين بمواصلة دراستهم في الجامعات والكليات الأمريكية.
وأوضح الرئيس الأمريكي أن هذا الاتفاق لا يزال رهنًا بالموافقة النهائية من جانبه ومن جانب الرئيس الصيني، شي جين بينغ، مؤكدًا عزمه على العمل بتفانٍ مع الرئيس الصيني من أجل فتح السوق الصينية أمام التجارة الأمريكية، واصفًا هذا الأمر بأنه «انتصار عظيم لكلا البلدين!».
يُذكر أن ممثلين عن كلا الجانبين أعلنوا يوم الثلاثاء الماضي عن التوصل إلى اتفاق تجاري مُرضٍ، وذلك بعد يومين من المحادثات المكثفة رفيعة المستوى التي جرت في العاصمة البريطانية، لندن.
وصرح ترمب للصحفيين، يوم الأربعاء الماضي، قائلًا: «إن المفاوضات التجارية جارية حاليًا مع ما يقارب خمس عشرة دولة، من بينها كوريا الجنوبية واليابان، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي».
وأكد الرئيس الأمريكي أن الولايات المتحدة تعتزم إرسال خطابات خلال فترة تتراوح بين أسبوع وأسبوعين، تحدد فيها شروط الصفقات التجارية لعشرات الدول الأخرى، ومن ثم سيكون لتلك الدول الحق في قبول أو رفض هذه الشروط المقترحة.
وكان ترمب قد ألمح في تصريحات سابقة إلى أن الصين ستقوم بتوريد العناصر الأرضية النادرة إلى الولايات المتحدة في المستقبل القريب، وذلك كجزء من اتفاق تجاري شامل بين البلدين.
وفي منشور له على منصة «تروث سوشال»، وصف ترمب العلاقة بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم بأنها «ممتازة»، وأضاف قائلًا: «سنحصل على رسوم جمركية إجمالية تصل إلى 55%، في حين ستحصل الصين على 10% فقط».
وأشار إلى أن الصين سوف تلتزم بتوريد المعادن النادرة والعناصر الأرضية النادرة الضرورية في أقرب وقت ممكن، في المقابل ستقدم الولايات المتحدة بعض التنازلات المحددة، بما في ذلك السماح للطلاب الصينيين بمواصلة دراستهم في الجامعات والكليات الأمريكية.
وأوضح الرئيس الأمريكي أن هذا الاتفاق لا يزال رهنًا بالموافقة النهائية من جانبه ومن جانب الرئيس الصيني، شي جين بينغ، مؤكدًا عزمه على العمل بتفانٍ مع الرئيس الصيني من أجل فتح السوق الصينية أمام التجارة الأمريكية، واصفًا هذا الأمر بأنه «انتصار عظيم لكلا البلدين!».
يُذكر أن ممثلين عن كلا الجانبين أعلنوا يوم الثلاثاء الماضي عن التوصل إلى اتفاق تجاري مُرضٍ، وذلك بعد يومين من المحادثات المكثفة رفيعة المستوى التي جرت في العاصمة البريطانية، لندن.